أعلنت مديرية حقوق الإنسان والشؤون القانونية في حزب الهدى، أنها تقدمت بشكاوى جنائية ضد مئات الحسابات التي استهدفت الحزب حول قضية مقتل الطفلة نارين غوران.
وذكر بيان لرئاسة الحزب، أنه تم بالفعل البدء بالإجراءات القانونية بشأن المنشورات والأخبار التي شكلت سباً وقذفاً وافتراء واعتداء على الحقوق الشخصية، حيث استهدف الحزب والقائمين عليه، دون أي اعتبار إنساني أو أخلاقي، وذلك حول قضية ابنتنا الصغيرة نارين غوران، التي قُتلت".
وجاء في البيان أيضًا: "بعد ذلك، وبسبب منشورات من نفس الطبيعة والتعليقات الداعمة والتغريدات والأخبار المزيفة، تم تقديم مئات الدعاوى الجنائية بحق المشتبه بهم أمام مكاتب المدعي العام في أنقرة وإسطنبول وديار بكر بتهمة الإهانة حسب المادة (TCK 125) ، والتشهير حسب المادة (TCK 267)". ، وتحريض الجمهور على الكراهية والعداء أو الإذلال بحسب المادة(TCK 125) ، كما تم تقديم طلبات جديدة لمعاقبتهم على جرائم (TCK المادة 216 / 1-2-3)، نشر معلومات مضللة للجمهور (TCK 217). /أ)".
وفي نهاية البيان، تم التأكيد على أن الحرب القانونية ضد مثل هذه المنشورات التي لا أساس لها من الصحة والتي تعتبر تشهيرية وضد مرتكبيها ستستمر". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
قال رئيس حزب الهدى زكريا يابيجي أوغلو: "إن بعض الدوائر تستهدف الدولة والإسلام والمتدينين من خلال قضية الطفلة المقتولة نارين غوران".
قال حزب الهدى في رسالة بمناسبة ذكرى انقلاب 12 أيلول/ سبتمبر: "بينما أعلن مدبرو انقلاب 12 أيلول/ سبتمبر الحرب على الرجعيين في إعلانهم، فإن حقيقة استهداف الانقلابيين للطوائف بعد صور الضباط وهم يسحبون السيوف تظهر أن عقلية 12 أيلول/ سبتمبر الفاشية مستمرة".
يظل انقلاب 12 سبتمبر 1980، واحدًا من أحلك الفترات في تاريخ تركيا الحديث حيث أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وسفك دماء العديد من الأفراد، ورغم مرور 40 عامًا عليه ما زالت آثار القمع والتعذيب التي عانى منها ملايين الأتراك ماثلة في الأذهان.